الجمعة، 22 فبراير 2013

يا الله ما أعظمك O God, you are a great




يا الله ما أعظمك  

اليكم انتم ايها الأعزاء يا من ارتقيتم .. بي ..
وزادني تعرفي بكم الكثير من الابداع وسعت الاطلاع ..
اهديكم بهذا اليوم الذي تتفتح به ابواب السماء ..
يوم الجمعة..يوم  العيد الاسبوعي لجموع امة محمد صلى الله عليه وسلم .
هذه القصيدة  التي راقت لي و سمعناها كثيراً وأنشدنا أجزاءً منها .. وأحببت ان القيها على صفحاتكم ...
وكل ما ارجوه منكم هو الدعاء لشاعرها "إبراهيم علي بديوي" ..
.ولي .دمتم برضى من الله وتحقيق اماني  . وقبل ان اترككم مع  تلك الاحرف والمعاني الخالدة دعوني هنا الان قرائي الاعزاء .ان اعرف بشاعرنا صاحب القصيدة
التي اضعها في مجموعتي الخاصة والتي اطلقت عليها قصائد خالده..واضعها بين ايديكم لتكون من ضمن القصائد الخالدة في مدونتي مدينتي ضرماء.والتي اوضحت السبب لتسميتي هذه
شاعرنا هو :

الشيخ إبراهيم بن علي بن احمد بدوي ..
من جمهورية مصر العربية.برز في الاشعار ألابتهاليه  في منجاة الله وتذكير بعظمته سبحانه   ..وله الكثير من المؤلفات في الشريعة الاسلاميه ..
ولدا في محافظة البحيرة (عام1908م..توفي في عام 1983م) رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
..القصيدة هي .. 
الفديو..اعداد وانتاج الاخ ..منار الشمري .حفظه الله .

بك أستجيرُ ومن يُجيرُ سواكا ... فأجـر ضعيفًا يحتمي بحماكَ
إني ضعيفٌ أستعين على قوى ... ذنبي ومعصيتي ببعضِ قواكا
أذنبتُ يا ربي وآذتني ذنوبٌ    ...  ما لـــــها من غافـــــرٍ إلا كا
دنياي غـرتني وعـفوكَ غـرني .... ما حيلتي في هــذهِ أو ذا كا
لو أن قلبي شكَ لم يكُ مؤمنًا ... بكريمِ عفوكَ ما غوى وعصا كا
يا مدرك الأبصار .. والأبصار لا ... تــدري له  و لكنهه إدراكا
أتراكَ عينٌ والعيونُ لها مدى ... ما جـــاوزته  ولا مدى  لمــداكا
إن لـــم تكن عـيني تراكَ فإنني ...  في كل شيءٍ أستبــين عُـلاكا
يا منبتَ الأزهارِ عـاطرةَ الشذا ... هذا الشـذا الفـواحُ نـفح شـذاكا
يا مرسلَ الأطيار تصدحُ في الـربا .... صـــدحـــاتها تسبيح لعلاكا 
يا مجري الأنهار : ما جريانها ... إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هاأنذا خلصتُ من الهوى ...  واستقبل القلبُ الخليُ هواكا
وتركتُ أنسي بالحياةِ ولهوها ..  ولقيتُ كل الأُنسِ في نجواكا
ونسيتُ حبي واعنزلتُ أحبتي ...  ونسيتُ نفسي خوفَ أن أنساكا
ذقت الهوا مُرًا ولم أذقِ الهوى ...  يا رب حلوًا قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة ...  رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحتُ غشاوتي ...  وبدأتُ بالقلبِ البصيرِ أراكا
يا غافرَ الذنبِ العظيمِ وقابلًا ...  للتوبِ : قلبَ تائبٍ ناجآكا
أتردهُ وترد صادقَ توبتي ...  حاشاكَ ترفضُ تائبًا حاشاك
يا رب جئتكَ نادمًا أبكي على ...  ما قدمته يداي لا أتباكى
أخشى من العرضِ الرهيبِ عليكَ يا ...  ربي وأخشى منكَ إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائبًا ...  مستسلمًا مستمسكًا بعُراكا
مالي وما للأغنياءِ وأنتَ يا ...  رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا ... ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوكِ وأنتَ من ...  خلقَ الملوكَ وقسمَ الأملاكا
إني أويتُ لكل مأوى في الحياة ...  فما رأيتُ أعزُ من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة ...  فلم تجد منجىً سوى منجاكا
وبحثتُ عن سرِ السعادةِ جاهدًا ...  فوجدتُ هذا السرَ في تقواكا
فليرضَ عني الناسُ أو فليسخطوا ...  أنا لم أعدُ أسعى لغيرِ رضاكا
أدعوكَ يا ربي لتغفرَ حَوبتي ...  وتُعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ..  ما خاب يومًا من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما ...  سخَّرتَ يا ربي له دُنياكا
علَّمتَهُ من عِلمكِ النوويَّ ما ...  علَّمتَه فإذا بهِ عاداكا
ما كادَ يُطلق للعُلا صاروخَهُ ...  حتى أشاحَ بوجههِ وقلاكا
واغترَّ حتى ظنَّ أنَّ الكونَ في ..  يُمنى بني الإنسان لا يمناكا
أو ما درى الإنسانُ أنَّ جميع ما ..  وصلت إليه يداه من نعماكا ؟!
أو ما درى الإنسانُ أنَّكَ لو أردت ..  لظلَّتِ الذَّراتُ في مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه ...  أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الإنسان مهلًا وائتئذ ...  واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما ..  مُستحدثات العلم من مولاكا
كل العجائب صنعة العقل الذي ...  هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدركٍ شيئًا إذا ...  ما لله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل ...  أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته ..  عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
والكونُ مشحونٌ بأسرارٍ إذا ...  حاولت تفسيرًا لها أعياكا
قُل للطبيبِ تخطفته يد الردى ...  يا شافي الأمراض : من أرداكا ؟
قُل للمريضِ نجا وعُوفيَ بعد ما ... عجزت فنونُ الطبِ : من عافاكا ؟
قُل للصحيحِ يموتُ لا من علةٍ ...  من بالمنايا يا صحيحُ دهاكا ؟
قُل للبصيرِ وكان يحذرُ حفرةً ...  فهوى بها .. من ذا الذي أهواكا ؟
بل سائلَ الأعمى خطا بين الزِّحامِ ... بلا اصطدامٍ : من يقودُ خطاكا ؟
قُل للجنينِ يعيشُ معزولًا بلا ...  راعٍ ومرعىً : ما الذي يرعاكا ؟
قُل للوليدِ بكى وأجهش بالبكاء ...  لدى الولادة : ما الذي أبكاكا ؟
وإذا ترى الثعبان ينفُثُ سمَّهُ ...  فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا ؟
وأسألهُ كيف تعيش يا ثعبانُ أو ...  تحيا وهذا السم يملأُ فاكا ؟
وأسأل بطونَ النحلِ كيف تقاطرت ...  شهدًا وقل للشهدِ من حلَّاكا ؟
بل سائِلَ اللبنِ المُصفَّى كان بين ...  دمٍ وفرثٍ ما الذي صفاكا ؟
وإذا رأيتَ الحيَّ يخرجُ من حنايا ...  ميتٍ .. فاسأله : من أحياكا ؟
قل للهواء تحسه الايدي  ويخفا ..  عن عيون الناس من اخفاكا
قُل للنباتِ يجفُّ بعد تعهدٍ ....  ورعايةٍ : من بالجفافِ رماكا ؟
وإذا رأيتَ النبتَ في الصحراءِ يربو ...  وحدَهُ فاسأله : من أرباكا ؟
وإذا رأيتَ البدرَ يسري ناشرًا ....  أنواره فاسأله : من أسراكا ؟
وأسأل شعاعَ الشمسِ يدنو وهي أبعدُ ....  كلَّ شيءٍ ما الذي أدناكا ؟
قُل للمريرِ من الثمارِ من الذي ....  بالمُرِّ من دِونِ الثِّمارِ غذاكا ؟
وإذا رأيتَ النخلَ مشقوقَ النوى ... فاسأله : من يا نخل شق نواكا ؟
وإذا رأيتَ النارَ شبَّ لهيبها ....  فاسأل لهيب النار : من أوراكا ؟
وإذا ترى الجبلَ الأشمَّ مُناطحًا ... قِمَمَ السَّحابِ فسلهُ من أرساكا ؟
واذا ترى صخراً تفجر بالمياه ....فسله من  بالماء شق صفاكا
وإذا رأيتَ النهرَ بالعذبِ الزُّلالِ ...  جرى فسله : من الذي أجراكا ؟
وإذا رأيتَ البحرَ بالملحِ الأُجاجِ ...  طغى فسله : من الذي أطغاكا ؟
وإذا رأيتَ الليلَ يغشى داجيًا ...  فاسأله : من يا ليل حاك دجاكا ؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحيًا ...  فاسأله : من يا صبحُ صاغ ضحاكا ؟
هذي عجائبُ طالما أخذت بها ...  عيناك وانفتحت بها أذناكا !
يا أيها الإنسان مهلًا ما الذي ... بالله جلَّ جلاله أغراكا ؟
حاذر إذا تغزو الفضاءَ فربما ....  ثأر الفضاءُ لنفسه فغزاكا !
اغزُ الفضاءَ ولا تكن مُستعمرًا ... أو مُستغلًا باغيًا سفاكا
إن السموات العلا حرمٌ طهورٌ ... يحرقُ المستعمرُ الأفاكا
ولسوفَ تعلمُ أن في هذا قيام ...   الساعةِ الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهودِ العلم أو ...  أنا في طريقكِ أغرسُ الأشواكا
لكنني لك ناصحٌ فالعلم إن ...  أخطأتَ في تسخيره أفناكا
سخِّر نشاطَ العلم في حقل الرخاء ... يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخِّره يملأ بالسلام وبالتعاون ... عالمًا متناحرًا سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها ...  وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياءٌ وإنشاءٌ وليس ... العلمُ تدميرًا ولا إهلاكا !
فإذا أردتَ العلم منحرفًا فما ....  أشقى الحياةَ به وما أشقاكا !
----------------------------------
ارجو ان اكون قدمت ما يكون له  الفوز  بتعطير  ارواحكم وان تلتمسوا لي العذر  فيما قصرت به بحق شيخنا الجليل رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
.بن حسين التمتام..ضرماء 

O God, you are a great
Here ye, dear O Artqeetm .. My ..
And made ​​me know you a lot of creativity and sought access ..
Present this day that compliments blooming gates of heaven ..
Friday .. weekly feast day of the masses of the nation Muhammad peace be upon him.
This poem that appealed to me and heard a lot and Oncdna parts thereof .. And I loved displayed on your pages ...
All that I hope you is to pray for the poet (Abraham Ali بديوي) ..
. Crown. ĎăĘă consent of God and achieve Amani. Before we leave you with those characters and timeless meanings Let me here now my dear readers. Know Bashaarna His poem
That in the two sets of fabricators and fired them immortal poems .. and fabricators in your hands to be among the immortal poems in my blog cities Dharme. And explained Raúata ..
Poet is:

Sheikh Ibrahim bin Ali bin Ahmad Badawi ..
Of the Arab Republic of Egypt. Emerged in notice Olapthalah in God Mnjah and remind majesty Almighty He has a lot of literature in Islamic law ..
Were born in the province of the lake (1908 m .. died in 1983) God's mercy and grant open deceased.
Poem is ..

Your Astagir Leger Swaka ... Licentious weak sheltering Bhmak
I am weak invoke the forces of ... Sin and sins of some Qwaka
Sinned, O Lord and Aztna sins ... What Ghafir only Ka
Worldly affairs Grtina and forgiveness Gurney .... What Hillete in this or a Ka
If my heart that no doubt not Iike a believer ... Forgiveness seduce cream and stick Ka
I am aware of sight .. And sight ... Knowing him and what it was aware 
---------------------------------  
I hope that I have made ​​him win Ptattiyr your spirit, and that Tlthompsoa excuse me while shortened right Cheickna Galilee God's mercy and grant open deceased
. Bin Hussein Altmtam .. Dharme